• ٣ كانون أول/ديسمبر ٢٠٢٤ | ١ جمادى الثانية ١٤٤٦ هـ
البلاغ

في ربى القرآن الكريم

عبدالله علي الأقزم

في ربى القرآن الكريم
يا أيها الكَلم العلى الشأن
يا من أضأتَ غياهبَ الإنسان
فبذكر حرفكَ تطمئنُ قلوبُنا
وبعلم نِحوكَ يستقيمُ لساني
والنفسُ تدخلُ في محاريب الهدى
والروحَ تسبحُ في سنا الشطآن
يا حصن أمن المسلمين وفخرهم
يا خير ما نطقت به الشفتان
ما دمت فينا لن يتوه سفيهنا
فالحرف نور في يد الربان
من عند ربي قد أتيت مفصلاً
وبقيت وحياً دائم التبيان
تؤتى ثمار الأمن في كل المدى
فالغرس نور والشذى نوراني
لك في صدور المسلمين رحابة
ولك الفيوض تموج بالأزمان
يا حظ من حفظَ الكتاب بقلبه
يا سعده بتلاوة القرآن
يلقى من المولى الكريم وصاله
ويفوز بالفردوس والرضوان
هو حبلُ ربى للوجود جميعه
جَمع الأمور وصاغَ كل بيان
هو قول حق غير ذي عوج أتى
أَنْعِم به - قد جاء من منان
وتكفّلَ اللهُ الحفيظُ بحفظه
ليعيش صرحاً كامل البنيان
يا أيها العطشى تعالوا نرتوي
ونعيش أمــناً في رُبـى الفـــرقان

ارسال التعليق

Top